
ينتقدنا الاخوة الاسلاميين عندما نقوم بتوجيه اقلامنا للمقدس(اراء الائمة) والموروث الديني, فقد نالت هذه الاراء القدسية من خلال تكرارها على العامة سواء كان هذا التكرار في كل صلاة او في كل خطبة او في المدرسة او في المنزل او في وسائل الاتصال او من خلال دعم السلطة السياسية لهذه الاراء وادخالها دائرة المقدس الذي لا يجوز النيل منها وتفكيكه.
لذا حرصت على ان اوضح لكم الفائدة من نقد التراث وتفكيك المقدس, عندما نرغب في التقدم يجب ان نعيد نقد التراث لكي لا يكون هذا التراث عائق لتقدمنا ولانخراطنا في ركب الحضارة.
ويجب المشاركة في نقد التراث, فالمجتمع مليء بالكثير من المقدسات التي كانت في السابق عبارة عن اراء قالها مالك او احمد او الشافعي او الغزالي, الا انها مع الوقت ومع كثر التكرار تحولت من اراء الى مقدسات ودخلت داخل دائرة المقدس واصبحت جزء لا يتجزاء من الشريعة الاسلامية, وعندما تريد انتاج شي بديل لها فهذا صعب, لان هذه الافكار قوية بفعل قدسيتها التي نالتها من خلال الدعم السياسي او من خلال التكرار الذي رسخها في عقول الناس, وعندما تريد انتاج شي جديد لها فان هذا الجديد سيقع في مأزق , هذا الجديد سيصارع القديم داخل دائرة المقدس, ومن السهل ان لا يتقبل الناس الجديد بسبب المقدس الذي نالته الافكار القديمة, لذا يتوجب علينا ان نخرج القديم من دائرة المقدس لدائرة الرآي, الرآي الذي يحتمل الصواب والخطأ وبهذا الشكل يفقد القديم قوته التي استند عليها, ونستطيع ان نطرح رآي جديد بعد هذه العملية الشاقة من تفكيك المقدس وقتله من خلال اخراجه من دائرة الشريعة ليرجع الى وضعه الطبيعي دائرة الرآي
لو نظرنا للصورة التوضيحية التي بالاعلى لوجدنا دائرتان, الدائرة الصغيرة هي دائرة المقدس والنقاط الحمراء هي اراء الائمة والمفسرين ورجال الدين ,,, وبشكل عام نستطيع ان نقول ان النقاط الحمر هي الارث الديني الذي نال القدسية من خلال التكرار او من خلال وضع اسلاك شائكة حول هذه الاراء ومنع مناقشتها او من خلال السلطة السياسية, واصبحت هذه الاراء خطوط حمراء لايجوز الاقتراب منها ومن اقترب منها فهو كافر زنديق ضال مبتدع, لذلك حصلت على قدسيتها من خلال دخولها في دائرة المقدس, وبالنسبة لنقاط التي باللون الاسود هي الاراء التي لم تنل القدسية بسبب تهميشها او بسبب عدم مناسبتها للسلطة السياسية او بسبب التضييق الذي حدث لهذه الاراء, واصبحت خارج دائرة المقدس وظلت داخل دائرة الرآي.وعندما نقوم بانتقاد الاراء التي نالت القدسية فاننا نسعى الى اخراجها من دائرة المقدس لترجع مرة اخرى الى دائرة الرآي , وبهذا الشكل نستطيع ان ننتج اراء جديدة تصارع الاراء القديمة داخل دائرة الرآي وليس داخل دائرة المقدس, لان الاراء الجديدة لو صارعت الاراء القديمة (المقدس) داخل دائرة المقدس , فإن الفوز سيكون لصالح الاراء القديمة التي نالت قدسيتها من خلال دخولها داخل دائرة المقدس.
ما هي الاراء التي كانت داخل دائرة المقدس واخرجت من هذه الدائرة؟
هناك اراء كثيرة تم اخراجها من دائرة المقدس , الم يكن التلفزيون والرايو في السابق من المحرمات!!, الم يكن تعليم البنات من المحظورات, الم يكن اقتناء السيارة تشبه بالغرب وكفر يعاقب فاعله!!, الم يكن المكيف محرم لانه تحدي للخالق عزوجل كما قالوا!!, الم ... والمحرمات والمحظورات كثيرة, وعندما تم اخراج هذه الاراء من دائرة المقدس الى دائرة الرآي اصبحت اراء تافهة لا تستحق الوقوف عندها ومن قالها في هذه الايام فيصفه الناس بالجنون والتخلف, واستطاع المجتمع تجاوز هذه الاراء عندما اخرجها من دائرة المقدس.
لذا حرصت على ان اوضح لكم الفائدة من نقد التراث وتفكيك المقدس, عندما نرغب في التقدم يجب ان نعيد نقد التراث لكي لا يكون هذا التراث عائق لتقدمنا ولانخراطنا في ركب الحضارة.
ويجب المشاركة في نقد التراث, فالمجتمع مليء بالكثير من المقدسات التي كانت في السابق عبارة عن اراء قالها مالك او احمد او الشافعي او الغزالي, الا انها مع الوقت ومع كثر التكرار تحولت من اراء الى مقدسات ودخلت داخل دائرة المقدس واصبحت جزء لا يتجزاء من الشريعة الاسلامية, وعندما تريد انتاج شي بديل لها فهذا صعب, لان هذه الافكار قوية بفعل قدسيتها التي نالتها من خلال الدعم السياسي او من خلال التكرار الذي رسخها في عقول الناس, وعندما تريد انتاج شي جديد لها فان هذا الجديد سيقع في مأزق , هذا الجديد سيصارع القديم داخل دائرة المقدس, ومن السهل ان لا يتقبل الناس الجديد بسبب المقدس الذي نالته الافكار القديمة, لذا يتوجب علينا ان نخرج القديم من دائرة المقدس لدائرة الرآي, الرآي الذي يحتمل الصواب والخطأ وبهذا الشكل يفقد القديم قوته التي استند عليها, ونستطيع ان نطرح رآي جديد بعد هذه العملية الشاقة من تفكيك المقدس وقتله من خلال اخراجه من دائرة الشريعة ليرجع الى وضعه الطبيعي دائرة الرآي
لو نظرنا للصورة التوضيحية التي بالاعلى لوجدنا دائرتان, الدائرة الصغيرة هي دائرة المقدس والنقاط الحمراء هي اراء الائمة والمفسرين ورجال الدين ,,, وبشكل عام نستطيع ان نقول ان النقاط الحمر هي الارث الديني الذي نال القدسية من خلال التكرار او من خلال وضع اسلاك شائكة حول هذه الاراء ومنع مناقشتها او من خلال السلطة السياسية, واصبحت هذه الاراء خطوط حمراء لايجوز الاقتراب منها ومن اقترب منها فهو كافر زنديق ضال مبتدع, لذلك حصلت على قدسيتها من خلال دخولها في دائرة المقدس, وبالنسبة لنقاط التي باللون الاسود هي الاراء التي لم تنل القدسية بسبب تهميشها او بسبب عدم مناسبتها للسلطة السياسية او بسبب التضييق الذي حدث لهذه الاراء, واصبحت خارج دائرة المقدس وظلت داخل دائرة الرآي.وعندما نقوم بانتقاد الاراء التي نالت القدسية فاننا نسعى الى اخراجها من دائرة المقدس لترجع مرة اخرى الى دائرة الرآي , وبهذا الشكل نستطيع ان ننتج اراء جديدة تصارع الاراء القديمة داخل دائرة الرآي وليس داخل دائرة المقدس, لان الاراء الجديدة لو صارعت الاراء القديمة (المقدس) داخل دائرة المقدس , فإن الفوز سيكون لصالح الاراء القديمة التي نالت قدسيتها من خلال دخولها داخل دائرة المقدس.
ما هي الاراء التي كانت داخل دائرة المقدس واخرجت من هذه الدائرة؟
هناك اراء كثيرة تم اخراجها من دائرة المقدس , الم يكن التلفزيون والرايو في السابق من المحرمات!!, الم يكن تعليم البنات من المحظورات, الم يكن اقتناء السيارة تشبه بالغرب وكفر يعاقب فاعله!!, الم يكن المكيف محرم لانه تحدي للخالق عزوجل كما قالوا!!, الم ... والمحرمات والمحظورات كثيرة, وعندما تم اخراج هذه الاراء من دائرة المقدس الى دائرة الرآي اصبحت اراء تافهة لا تستحق الوقوف عندها ومن قالها في هذه الايام فيصفه الناس بالجنون والتخلف, واستطاع المجتمع تجاوز هذه الاراء عندما اخرجها من دائرة المقدس.
رابط الموضوع في منتدى محاور : هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق