الكاتب : ناصر نفسه
انتهيت قبل قليل من كتاب الفن القصصي في القران لـ / محمد احمد خلف الله ...
هذا الكتاب يهدم وبشكل عنيف كل القناعات التي اعرف عن القران ..
ويثير أسئلة لا جواب عليها ولم يجب عليها المؤلف ..
وان كان قصد المؤلف الوقوف في وجه كل من يحاول النيل من القران من مبشرين ومستشرقين و ملاحدة وغيرهم ...
إلا انه نال من القران دون أن يدري وكل كلامه يدور حول ان القران يخاطب القوم بما يعرفون في زمانهم وكتاب قصة فقط ..
ويدور كلامه عن القران حول النقاط التالية وسوف اعرضها بشكل بسيط ومختصر ..
أولا : التكرار في القصص ، واختلاف كل قصة عن الأخرى ، مع انها تتكلم عن نفس الشخص او النبي ، هدفها هو الرسول عليه السلام فمره تسلي ومره تثبت ومره تخفف عن نفس الرسول ... الخ
ثانياً : ان القران ليس كتاب تاريخ بل هو كتاب وعظ وتوجيه وإرشاد وليس شرطاً ان يكون كل ماورد فيه حقيقة وواقع مثال ذلك قصة الخضر وغروب الشمس في عين ماء حار وبلوغه نهاية الأرض ، وقصة داود والخصوم ، والهدهد وسليمان ، وأصحاب الكهف ، وكلام عيسى في المهد ، ومريم وقربها من هارون ، وقصة ادم وإبليس في الجنة ، وقتال الملائكة ، ورمي الجن بالشهب ، ووزير فرعون هامان ، وبلقيس وسليمان ، و إحياء الموتى في قصة إبراهيم ، والأصنام بعد طوفان في قصة نوح ...
فكل ما ورد لم يعرفه التاريخ وحتى ان جاء فيه .. فالقران لم يأتي بها على وجه الصحة فالشمس لا تغرب في عين ماء حار كما متعارف عليه في هذا الزمان ولا أريد الاستطراد في كل قصة ..
فالمؤلف يقول بعض هذه القصص رمزي مثل قصة ادم وإبليس ... وبعضها جاء رد على اليهود ورد على ما يعرف اليهود ، وليس كما هو في الواقع كقصة أهل الكهف وقصة صاحب القرية وقتل اليهود لعيسى نبي الله مع إنكارهم نبوته ..
ورمي الجن بالشهب وتلبسها بني ادم اقرها القران من باب التدرج يعني ( حبه حبه او أخذهم على قد عقولهم ) حتى يأتي الوقت الذي يتقبل القوم فكرة الدين ثم تنقض او تكذب ..
في نهاية المطاف الرجل يثير أسئلة جهنمية لا جواب عليها ..
إلا ...؟؟؟!!
ان القران بشري أو كتاب رواية ضخم اعد من اجل التسرية والتسلية ..
ومن الأسئلة التي أثارها ولم أجد عنها جواب في كتابه ..
نعيم الجنة ...؟
وجهنم ..؟
والأسماء والصفات الإلهية ..
وأين ذكر الحضارات الكبرى مثل بابل وأشور واليونان ..
ولماذا كل حديث القران عن اليهود وما جرى لهم وإهمال الحضارات الكبرى والتركيز على هذه الشرذمة ..
وإذا كانت قصص الأنبياء والرسل رمزية فمن باب أولى الصفات والجنة وغيرها رمزية ..
وفي الحقيقة لا ادري ماذا يريد ان يقول في نهاية المطاف ..
في النهاية أمنت بالله وبرسول الله واستغفر الله ...
---------
رابط الموضوع : هنا
انتهيت قبل قليل من كتاب الفن القصصي في القران لـ / محمد احمد خلف الله ...
هذا الكتاب يهدم وبشكل عنيف كل القناعات التي اعرف عن القران ..
ويثير أسئلة لا جواب عليها ولم يجب عليها المؤلف ..
وان كان قصد المؤلف الوقوف في وجه كل من يحاول النيل من القران من مبشرين ومستشرقين و ملاحدة وغيرهم ...
إلا انه نال من القران دون أن يدري وكل كلامه يدور حول ان القران يخاطب القوم بما يعرفون في زمانهم وكتاب قصة فقط ..
ويدور كلامه عن القران حول النقاط التالية وسوف اعرضها بشكل بسيط ومختصر ..
أولا : التكرار في القصص ، واختلاف كل قصة عن الأخرى ، مع انها تتكلم عن نفس الشخص او النبي ، هدفها هو الرسول عليه السلام فمره تسلي ومره تثبت ومره تخفف عن نفس الرسول ... الخ
ثانياً : ان القران ليس كتاب تاريخ بل هو كتاب وعظ وتوجيه وإرشاد وليس شرطاً ان يكون كل ماورد فيه حقيقة وواقع مثال ذلك قصة الخضر وغروب الشمس في عين ماء حار وبلوغه نهاية الأرض ، وقصة داود والخصوم ، والهدهد وسليمان ، وأصحاب الكهف ، وكلام عيسى في المهد ، ومريم وقربها من هارون ، وقصة ادم وإبليس في الجنة ، وقتال الملائكة ، ورمي الجن بالشهب ، ووزير فرعون هامان ، وبلقيس وسليمان ، و إحياء الموتى في قصة إبراهيم ، والأصنام بعد طوفان في قصة نوح ...
فكل ما ورد لم يعرفه التاريخ وحتى ان جاء فيه .. فالقران لم يأتي بها على وجه الصحة فالشمس لا تغرب في عين ماء حار كما متعارف عليه في هذا الزمان ولا أريد الاستطراد في كل قصة ..
فالمؤلف يقول بعض هذه القصص رمزي مثل قصة ادم وإبليس ... وبعضها جاء رد على اليهود ورد على ما يعرف اليهود ، وليس كما هو في الواقع كقصة أهل الكهف وقصة صاحب القرية وقتل اليهود لعيسى نبي الله مع إنكارهم نبوته ..
ورمي الجن بالشهب وتلبسها بني ادم اقرها القران من باب التدرج يعني ( حبه حبه او أخذهم على قد عقولهم ) حتى يأتي الوقت الذي يتقبل القوم فكرة الدين ثم تنقض او تكذب ..
في نهاية المطاف الرجل يثير أسئلة جهنمية لا جواب عليها ..
إلا ...؟؟؟!!
ان القران بشري أو كتاب رواية ضخم اعد من اجل التسرية والتسلية ..
ومن الأسئلة التي أثارها ولم أجد عنها جواب في كتابه ..
نعيم الجنة ...؟
وجهنم ..؟
والأسماء والصفات الإلهية ..
وأين ذكر الحضارات الكبرى مثل بابل وأشور واليونان ..
ولماذا كل حديث القران عن اليهود وما جرى لهم وإهمال الحضارات الكبرى والتركيز على هذه الشرذمة ..
وإذا كانت قصص الأنبياء والرسل رمزية فمن باب أولى الصفات والجنة وغيرها رمزية ..
وفي الحقيقة لا ادري ماذا يريد ان يقول في نهاية المطاف ..
في النهاية أمنت بالله وبرسول الله واستغفر الله ...
---------
رابط الموضوع : هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق